مُهجّرو عفرين والشهباء يدينون هجمات مسلحي سلطة دمشق على الشيخ مقصود والأشرفيّة
أدان مهجرو مقاطعة عفرين والشهباء، هجمات مسلحي سلطة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الساحل السوري.
أدان مهجرو مقاطعة عفرين والشهباء، هجمات مسلحي سلطة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الساحل السوري.
أدان مهجّرو مقاطعة عفرين والشهباء القاطنين في مدينة الرقة، هجمات مسلحي سلطة دمشق على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب والانتهاكات التي يتعرض لها أهالي مدن الساحل السوري، وذلك من خلال بيان أُلقي في مدينة الرقة.
البيان قرئ من قبل الإدارية في شؤون المهجرين برابطة عفرين والشهباء، صباح محمد، وبمشاركة العشرات من مهجري مقاطعة عفرين والشهباء، جاء فيه: "إن سقوط النظام البعثي بعد ثورة دامت لأكثر من أربعة عشر عاماً، كان نتاج تضحيات عشرات الآلاف من السوريين لإنهاء مرحلة قاتمة في تاريخ البلاد، آملين في بناء سوريا ديمقراطية تعددية تضمن حقوق جميع مكوناتها وإثنياتها".
وأشار البيان إلى "أن تصاعد نفوذ هيئة تحرير الشام وعقد مؤتمرات وطنية دون إشراك جميع مكونات الشعب السوري، رسّخ السلطة المركزية ذات اللون الواحد، مما خيب آمال السوريين وأثار مخاوف إبادة سياسية تهدد التنوع الوطني".
وأدان البيان بشدة "عمليات التهجير القسري لأهالي عفرين والشهباء نحو شرق الفرات، بالإضافة إلى الانتهاكات بحق المدنيين في الساحل السوري من قتل ممنهج للأطفال والنساء والشيوخ وحرق وسرقة المنازل".
وحذّر من "محاولات الجهات العسكرية المدعومة من تركيا للهجوم على حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، في تكرار لسيناريو التهجير والاعتداء الذي شهدته عفرين والشهباء".
وطالب البيان "المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، بالتدخل الفوري لوقف الهجمات التركية على الشعب الكردي في شمال وشرق سوريا، ووضع حد لمحاولات إذكاء الحرب الأهلية بين السوريين".
وشدّد البيان في ختامه على "استمرار مقاومة الأهالي ضد الاعتداءات حتى تحقيق النصر والعودة الآمنة إلى ديارهم في عفرين والشهباء".